الأربعاء، 28 مارس 2012

كم هي رائعة تلك اللحظات !!

في صباح رائع وجميل .. دخلت غرفة الفصل فوجدت شيئا ينتضرني ..
لقد أحسست برغبة في البكاء وذرف تلك الدموع التي لا تساوي حق صديقتي وعزيزتي شيئا ..
وجدت بكل بساطة وردتين جميلتين على طاولتي وبطاقة كتب فيها صباح الإجادة ..


لقد أحسست فيها بمدى محبتي لها ، انها بالفعل صديقة مميزة ، الوردتين عكستا شخصيتها الرائعة والمميزة ..
الاولى : بيضاء كقلبها
والثانية : حمراء جميلة مثلها ..
لقد كانت مميزة لانها نابعة من قلب طاهر تكن له روحي كل المحبة ..

صديقتي الحبوبة (M) :
أدعو الله أن لا يحرمني من إبتسامتك الرائعة وصداقتك التي هي بحق أعظم كنز ..



الخميس، 22 مارس 2012

شواطئ تنافس النجوم بريقها !!


تكتسب شواطئ البحار سحراً يجعلها أحد أجمل ما يمكن أن نراه على كوكب الأرض، ويزداد هذا الجمال سحراً حين يضيء الشاطئ باللون الأزرق المتوهج:
فوتوشوب؟!!
لا ليست كذلك بل هي صورة حقيقية لأحد الشواطئ في المالديف، فبمجرد حلول المساء تتلألأ رمال الشاطئ باللون الأزرق المدهش لتنافس النجوم ضياءً!
والسبب هو عوالق نباتية ميكروسكوبية تسمى فايتوبلانكتون تنتشر قبالة الشاطئ وعلى رماله، ويعتقد العلماء أنها تتوهج بهذه الطريقة العجيبة لتخيف أعداءها، فلو كنت كائناً مفترساً لا أظن أني سآكل مخلوقاً يضيء!
وهناك نظرية أخرى تقول أن الفايتوبلانكتون تستخدم هذه الإضاءة الذاتية لتجذب كائنات مفترسة أخرى لتحمي منطقة تواجدها.
لا تحدث هذه الظاهرة في المالديف فقط بل تحدث كذلك في منطقة إفرجليدز التي تقع في جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية كما يتضح من هذه الصورة:
وهذه أخرى من كاليفورنيا:

تايتانك ، كما لم ترها من قبل !!


ستظل تايتانيك نموذجاً يجمع بين متناقضين هما قدرة الإنسان اللا محدودة وضعفه اللا محدود!.. فكانت سفينة تايتانيك معجزة هندسية في وقتها حتى سُمّيت السفينة التي لا تغرق، لكن السفينة التي لا تغرق “غرقت” لتأخذ معها 1,500 راكب إلى أعماق المحيط في أول إبحار لها!
وبفضل تكنولوجيا العصر المتطورة استطاعت الرحلات الاستكشافية على مدار السنوات الماضية دراسة السفينة القابعة على عمق 4 كيلومترات في قاع وكشفت لنا هذه الصور التي تعرض لأول مرة:
ما تشاهدونه في هذه الصورة هو نموذج ثلاثي الأبعاد مبني بصور حقيقية عالية الجودة تم التقاطها وجمعها لبناء هذا النموذج، وفيه تلاحظون مقدمة السفينة وهي قابعة في ظلمة القاع بعد أن انشقت تايتانيك إلى نصفين وغاص النصف الأمامي أولاً بمقدمته حتى اصطدم بالقاع ليستقر عليه. وهذه صورة جانبية توضح أثر اصطدام مقدمة السفينة بالقاع:
وهذه صورة أخرى تظهر أثر الاصطدام في مؤخرة السفينة:
أما لماذا كانت معجزة هندسية وقتها فهذه الصورة تظهر الإجابة:
تخيلوا أن ما تشاهدونه في هذه الصورة هو محركي السفينة العملاقين اللذان يصل طولهما لارتفاع 4 طوابق، فكانت السفينة حينها أكبر جسم متحرك صنعه الإنسان على الإطلاق!
أما اللون البرتقالي على المحركين فهو بكتيريا دقيقة اسمها هالوموناس تايتانيكاي وهي بكتيريا تأكل الحديد!
تخيلوا أن كل هذه السفينة العملاقة التي كانت فخراً لإنجازات الإنسان ستنتهي تماماً بواسطة عدو من الصغر لدرجة أننا لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة!!
وهذه صورة لمراوح المحركات حين صنعت السفينة:
وهذا حالها الآن:
أما عن فخامتها فهذه صورة من المقصورة الخارجية للدرجة الأولى: (مصنوعة في أوائل القرن الماضي!)
وهذا حالها الآن!:
أراد الإنسان بهذه السفينة أن يصنع رمزاً لعظمته:
فأصبحت في دقائق رمزاً لعجزه:
وصدق عزّ من قائل: وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً..

الثلاثاء، 13 مارس 2012

الشفق القطبي


لا يزال الشفق القطبي قادراً على إدهاشنا بجماله الذي لا يوصف:
فهذه الصورة التي قد تشعرون أنها مجرد رسمة بريشة فنان هي في الواقع صورة حقيقية لظاهرة طبيعية ساحرة اسمها “الشفق القطبي” أو “الأضواء الشمالية”.
الشفق القطبي هو ظاهرة ضوئية طبيعية تحدث في سماء المناطق القطبية، وهي ظاهرة سحرت الإنسان منذ زمن بعيد لدرجة أنها رُبطت بالأساطير وعالم الجن والأرواح أو حتى الآلهة عند بعض المُعتقدات.
وظلت ظاهرة الشفق القطبي لغزاً يحير العلماء لفترة طويلة حتى استطاعت ناسا حل هذا اللغز باستخدام خمسة أقمار صناعية ليكتشفوا أن السبب هو الآتي:
تقوم الشمس بإطلاق جزيئات عالية الطاقة تسمى أيونات، هذه الأيونات تسبح في الفضاء بسرعة كبيرة (تصل لما بين 300 و800 كيلومتر) لتشكل ما يعرف باسم الرياح الشمسية، وتعبر هذه الرياح القاتلة الفضاء مسرعةً لتضرب الأرض!
وعلى الرغم من أن هذه الرياح خطيرة جداً، إلا أن من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكوكب الأرض مجالاً مغناطيسياً يحيط بها من كل الجوانب كدرع يحميها! وحين تصطدم الرياح الشمسية بهذا الدرع المغناطيسي تتشتت وينعكس جزء منها في الفضاء، بينما يُحبس جزء منها داخل خطوط هذا المجال المغناطيسي ليسير داخله حتى ينزل إلى طبقة الأيونوسفير. وأخيراً حين تصطدم هذه الجزيئات بالغازات الموجودة في طبقة الأيونوسفير تتوهج مسببة هذه العروض الضوئية المبهرة!
تخيلوا أن كل هذا الجمال ناتج عن رياح شمسية لو وصلت إلينا ستقتلنا!!
لا نستغرب أن يقسم بها الله -سبحانه وتعالى- في قرآنه الكريم بقوله: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ)[الانشقاق: 16-19]
وهذه مجموعة كبيرة من الصور لهذه الظاهرة الساحرة:

الأربعاء، 7 مارس 2012

والله خطييرة ..


ماذا سيحصل لو (لا قدر الله ) سقطت قنبلة على سلطنة عمان ..
فلنفترض أنها قنبلة Tsar Bomba  أكبر قنبلة تمت تجربتها على الإطلاق .. 
وسقطت بالتحديد في مركز السلطنة أي تقريبا المنطقة الوسطى ..
لنرى معا تاثيرها ...


الدائرة الصفراء في المنتصف:
تدل على حجم كرة النار النووية التي تكون في المنتصف، وفي حال قنبلة كتلك تخيلوا أن كرة النار فقط قطرها 2.3 كيلومتر!!
ولا حاجه لشرح ما يحدث لكل ما يشاء الله أن يكون داخلها!
الدائرة الخضراء:
وهي منطقة الإشعاعات التي تكون نسبة القتلى فيها 50%-70%، وقطرها 6.56 كيلومتر.
الدائرة الحمراء:
وهي منطقة الضغط المرتفع وفيه تتحطم البنايات الإسمنتية السميكة وكل شيء يقف في طريق الهواء بسبب ضغط انفجار القنبلة (تعادل 20 ضعف الضغط الجوي)، ونسبة الإصابات فيه هي 100% وقطره 9.95 كيلومتر.
الدائرة الرمادية:
وهي منطقة ضغط هوائي أيضاً لكن أقل تأثيراً وإن كانت أغلب المباني فيها تتحطم أيضاً وفيه نسبة إصابات كبيرة في دائرة قطرها 26.26 كيلومتر.
الدائرة البرتقالية:
هي أقلها تأثيراً وفيها يحدث “فقط” حروق من الدرجة الثالثة لأي بشرة تتعرض لأثر الانفجار، وتسبب حرائق في أي شيء يمكن اختراقه في دائرة قطرها 58 كيلومتر!!
الله يبعد شر هالقنابل عن الكل ان شاء الله .. ويعم السلام هالكون ..
الرابط التالي هو عنوان الموقع :
تستطيع من خلاله تجريب مختلف أنواع القنابل وفي كل بقاع العالم ..
ولم أنقله الا لتروا معي حجم الضرر الناتج من مثل هذه الأسلحة الخطيرة .. والمدمرة للبشرية ..

الحمد لله .. الله يحفظ الأمن في ربوع هالوطن دووووم ان شاء الله ..
دامت عمان والسلطان تاج لرؤوسنا ..
والله يحفظ هالشعب الغالي من كل سوء وشر ..
ويدمي عين هالحاسدين .. 

ألهمتني (قصص النمل)!!


“قصص نملة” هي واحدة من أجمل القصص التي يمكن أن نشاهدها عن عالم النمل، فكلماتها لا تتكون من الحروف بل الصور:
صاحب هذه السلسلة الرائعة هو المصور الروسي الموهوب أندريه بافلوف، والذي احترف تصوير الماكرو وتخصص في تصوير النمل طيلة سبع سنوات ليخرج إلينا بهذه المجموعة التي لم نرى مثلها من قبل لعالم النمل.
 
الغريب في الأمر هو أن أندريه بافلوف لم يكن مهتماً بتصوير الماكرو حتى أصيب في عموده الفقري، ما اضطره للبقاء في المنزل طيلة السبع سنوات الماضية فكانت فرصة ليلفت عالم النمل نظره، ومنذ ذلك الوقت بدأ بقراءة كتب عن النمل وعن سلوكه، وبات مفتوناً بطريق عيش مجتمع النمل و خاصة لأنهم يكترثون ويهتمون ببعضهم البعض حتى الضعاف منهم، كما أنهم مخلوقات منظمة لها حضارة منذ 150 مليون سنة. وأعجبه كذلك استخدام النمل لوسائل عيش مستدامة أبقتهم على تناغم مع البيئة المحيطة وطورتهم في نفس الوقت.
انعكس إعجاب بافلوف بالنمل في أنه قرر مراقبتها والتقاط العديد من الصور لها بشكل لم يلتقطه أحد من قبل:
من الصعب التصديق أن أي شخص يمكنه تدريب النمل وجعله يمثل أمام الكاميرا، لكن في الحقيقة وجد أندريه بافلوف وسيلة لتحقيق ذلك. و كما تحدثنا من قبل فقد قضى الكثير من الوقت في دراسة النمل، مما أكسبه خبرة كبيرة في معرفة طرق و المسارات المحددة التي يتبعونها و لذلك كل ما كان عليه أن يفعله هو العثور عليهم ووضع دعائم على دربهم ، و إنشاء بعض خلفيات الفلاش و وضع عاكسات الضوء ، وبمجرد مرور النمل في المكان المناسب في اللحظة المناسبة يقوم بتصويره.
الرائع هو أن بافلوف أبدع في استخدام أشياء منوعة لذجب النمل مثل النقود المعدنية لامعة، ويقول أن الأمر استغرق منه ثلاث سنوات لفهم كيفية التواصل مع هذه الحشرات الذكية، لذا ينتقل كل عام من مايو إلى أكتوبر لكوخه في الريف لتصوير نمل الغابة الأحمر:
وإليكم هذه المجموعة المدهشة من صوره:
لمشاهدة باقي أعمال آندري بافلوف من هنا